الفضل تخرج عن بكرة أبيها بمسيرة مهيبة بمناسبة العيد الوطني44 الميمون

منذ أن بث الخطاب السامي لمولانا المعظم – حفظه الله ورعاه – ومدرسة الفضل بن العباس تعيش أيامها الوطنية تملؤها الفرحة الغامرة ، تطالعنا إذاعتها المدرسية كل يوم ممثلة في مختلف جماعات الأنشطة والمواد الدراسية والبرامج المطبقة بالمدرسة ، تطالعنا بالفقرات الوطنية المميزة لتقديم أسمى ما اختلجت به نفوسهم ، وما حملته مشاعرهم الصادقة تجاه وطنهم وسلطانهم ، ومع بزوغ يوم عمان الثامن عشر من نوفمبر المجيد لبست المدرسة أزهى وأجمل حللها متوشحة بالأعلام وصور رمز عمان مولانا السلطان ؛ حيث تم تجهيز برنامج إذاعي مميز وفعاليات ومسابقات تجسد معاني الحب والانتماء ، اشتملت فقرات الحفل على هتافات الطلاب بالأناشيد مرددين السلام السلطاني ،وصادحين بأعذب الكلمات ، وأصدق المعاني ممثلين في جماعة المهارات الموسيقية ، ولم تتوان فرقة الفنون الشعبية عن رسم لوحتها الفنية المتمثلة في فن البرعة ، نالت استحسان الجمهور ، وكان للمسرح كلمته في استعراض منجزات النهضة المباركة في قالب مسرحي هادف ومعبر .لم يستطع المعلمون تفويت هذه الفرصة الثمينة للتعبير عما يحمله وجدانهم فجاءت كلمة الفاضل مدير المدرسة ملخصة في العبارة الآتية : " علينا مواصلة المسيرة التي بدأها باني النهضة المباركة ) ، أعقبتها كلمة الأستاذ / محمد الهنائي نيابة عن زملائه المعلمين ، حيكت أسطرها بنسيج الوحدة والحب الأبدي لهذه الأرض الطيبة وابنها البار مولانا السلطان أعزه الله وأبقاه ، وكان للطالب / فهد الشقصي حضوره المميز من خلال كلمته التي ألقاها باللغة الإنجليزية ، والتي أرسل من خلالها مشاعر حب الوطن والقائد .ولتبصير الطلاب بماضي أجدادهم من خلال تعريفهم بالألعاب الشعبية التي تزخر بها محافظات السلطنة ؛ جاءت مشاركة جماعة الرياضة المدرسية بفقرة الألعاب الشعبية .أما الاحتفالية الكبرى فكانت مجسدة بمسيرة مهيبة تغطيها رفرفة الأعلام وصور باني عمان مرددين أسمى عبارات الولاء والعرفان ؛ علما أن هذه المسيرة كانت في المنطقة القريبة الرافدة للمدرسة ، وقد شارك في المسيرة إداريو ومعلمو وطلاب المدرسة إضافة إلى العمال وسائقي الحافلات .كل عام وعمان وقائدها بألف خير ، وللشعب العماني الرفعة والسؤدد.